روائع مختارة | روضة الدعاة | الدعاة.. أئمة وأعلام | من أعلام الصحابة.. الفضل بن العباس بن عبد المطلب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > روضة الدعاة > الدعاة.. أئمة وأعلام > من أعلام الصحابة.. الفضل بن العباس بن عبد المطلب


  من أعلام الصحابة.. الفضل بن العباس بن عبد المطلب
     عدد مرات المشاهدة: 2859        عدد مرات الإرسال: 0

اسمه وكنيته: هو الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي.

يكنى أبا عبد الله وقيل: بل يكنى أبا محمد. أمه أم الفضل لبابة الصغرى بنت الحارث.. أخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.

وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم...وهو أكبر ولد العباس وبه كان العباس يكنى...

بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم:

وقد قيل إن الفضل بن العباس غسَّل إبراهيم - يعني ابن النبي صلى الله عليه وسلم - ونزل في قبره مع أسامة ابن زيد....

وكان رضي الله عنه ممن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين..

وأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وانحط بهم الوادي في عماية الصبح فلما انحط الناس ثارت في وجوههم الخيل فشدت عليهم فانكفأ الناس منهزمين وركبت الإبل بعضها بعضا.

فلما رأى رسول الله أمر الناس ومعه رهط من أهل بيته ورهط من المهاجرين والعباس آخذ بحكمة البغلة البيضاء وقد شجرها.

وثبت معه من أهل بيته: علي بن أبي طالب وأبو سفيان بن الحارث والفضل بن العباس وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وغيرهم. وثبت معه من المهاجرين: أبو بكر وعمر. فثبتوا حتى عاد الناس...

وفي سنن الدارمي:

وَأَرْدَفَ الْفَضْلَ بْنَ الْعَبَّاسِ وَكَانَ رَجُلًا حَسَنَ الشَّعْرِ أَبْيَضَ وَسِيمًا فَلَمَّا دَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِالظُّعُنِ يَجْرِينَ فَطَفِقَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهِنَّ فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَوَضَعَهَا عَلَى وَجْهِ الْفَضْلِ فَحَوَّلَ الْفَضْلُ رَأْسَهُ مِنْ الشِّقِّ الْآخَرِ فَوَضَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ مِنْ الشِّقِّ الْآخَرِ...(حديث رقم 1778)

روى الإمام أحمد بسنده:

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة وهو مردف أسامة بن زيد فقال: " هذا الموقف وكل عرفة موقف..." - وفي آخر الحديث -...

قال العباس يا رسول الله إني رأيتك تصرف وجه ابن أخيك - يعني الفضل - قال: "إني رأيت غلاما شابا وجارية شابة فخشيت عليهما الشيطان."( مسند أحمد - حديث رقم 532).

"كان الفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة قال فجعل الفتى يلحظ النساء وينظر اليهن قال وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصرف وجهه بيده من خلفه مرارا.

قال وجعل الفتى يلاحظ اليهن قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بن أخي إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له....

غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا وشهد معه حجة الوداع وشهد غسله صلى الله عليه وسلم وهو الذي كان يصيب الماء على علي يومئذ....

وكان فيمن غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي دفنه...

أثره في الآخرين (دعوته - تعليمه):

من تلاميذه رضي الله عنه والذين رووا عنه أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم:

1- ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب

2- رفيع بن مهران

3- سليمان بن يسار

4- عامر بن واثلة

5- عباس بن عبيد الله بن عباس القرشي الهاشمي

6- أبو هريرة (عبد الرحمن بن صخر).

7- عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي.

8- عكرمة مولى ابن عباس.

9- كريب بن أبي مسلم مولى ابن عباس.

بعض الأحاديث التي نقلها عن المصطفى صلى الله عليه وسلم:

وجدت للصحابي الجليل في موسوعة الحديث الشريف " حرف " أربعة وثمانين حديثا، منها ستة أحاديث في البخاري، وخمسة في مسلم، وثلاثة في الترمذي، وخمسة عشر حديثا في النسائي، وثلاثة أحاديث في سنن أبي داود، وحديثين في ابن ماجة، وخمسة وأربعين حديثا في مسند الإمام أحمد، وخمسة في سنن الدارمي

وهذا بعضها:

روى البخاري بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أردف الفضل فأخبر الفضل أنه لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة.

وروى مسلم بسنده عن ابن عباس عن الفضل بن عباس وكان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا عليكم بالسكينة وهو كاف ناقته حتى دخل محسرا وهو من منى قال عليكم بحصى الخذف الذي يرمى به الجمرة.

وقال لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى الجمرة و حدثنيه زهير بن حرب حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير بهذا الإسناد غير أنه لم يذكر في الحديث ولم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى الجمرة وزاد في حديثه والنبي صلى الله عليه وسلم يشير بيده كما يخذف الإنسان

وفي النسائي عن الفضل بن العباس أنه كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال يا رسول الله إن أمي عجوز كبيرة إن حملتها لم تستمسك وإن ربطتها خشيت أن أقتلها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيه قال نعم قال فحج عن أمك.

متى توفي؟

خرج إلى الشام - يعني خرج مجاهدا - فمات بناحية الأردن في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة من الهجرة في خلافة عمر بن الخطاب.

أين دفن؟

والفضل بن العباس بن عبد المطلب مدفون بالأردن...

لم يترك ولدا إلا أم كلثوم تزوجها الحسن بن علي رضي الله عنهما ثم فارقها فتزوجها أبو موسى الأشعري  
 
المصدر: موقع رسول الله